السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فهذه سلسلة: " تَأَمُّلَاتٌ فِي سُورَةِ التِّينِ (كاملة)"،
لأخيكم في الله الشيخ: "أحمد رشاد".
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2)
وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ
تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6) فَمَا
يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8).
تحدثت فيها بما فتح الله علي من تأملات في هذه السورة
الكريمة، وعن المعاني العظيمة والمقاصد الشرعية من هذه السورة العظيمة، ومستدلا على
ما أقول بما جاء في كتاب الله، وما صح عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-.
كان هذا في مسجد النور بالمجاورة السادسة – الحي الأول –
دمياط الجديدة، عقب صلاة العشاء.
وتتكون السلسلة من أربعة دروس وهي:
الدرس الأول: الْأَشْيِاءُ الَّتِي أَقْسَمَ اللهُ
تَعَالَى بِهَا فِي السُّورَةِ.
الدرس الثاني: وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ.
الدرس الثالث: الَّذِي خَلَقَ الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ
تَقْوِيمٍ.
الدرس الرابع: الْإِنْسَانُ بَيْنَ عُلُوِّ مَنْهَجِ اللهِ
وَسُفْلِيَّةِ اتِّبَاعِ هَوَاه.
تقبل الله منا ومنكم وجمعنا جميعا في الفردوس الأعلى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق