الأحد، 8 سبتمبر 2019

محاضرة: الْعِقَابُ الْإِلَهِيُّ لِمَنْ ظَلَمَ فِي الْمِيرَاثِ.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فهذه هي المحاضرة رقم (6) من سلسلة :" تَأَمُّلَاتٌ فِي آيَاتِ الْمَوَارِيثِ" تحت عنوان :" الْعِقَابُ الْإِلَهِيُّ لِمَنْ ظَلَمَ فِي الْمِيرَاثِ" لأخيكم في الله الشيخ :" أحمد رشاد".
تحدثت فيها عن بعض التأملات في قول الله تعالى في سورة النساء :" .. مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12) تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14) "، وذكرت فيها الأسرار البلاغية في التقديم والتأخير من حيث ترتيب الورثة في الآيتين، وعن سبب تقديم الوصية على الدين في أربع مواضع في آيتين، وعن الحكم والدروس المستفادة من الآية، وعن ثواب أهل العدل الطائعين لله في القسمة، وعن عقاب أهل الظلم الذين يظلمون في الميراث، وغير ذلك، مستدلا على ما أقول بما جاء في كتاب الله وما صح عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-.
كان هذا في يوم الأحد 2 من محرم عام 1441 هجرية، الموافق 1 من سبتمبر عام 2019 ميلادية، عبر القاعة الصوتية لمعهد: دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن عبر الإنترنت.
وأسأل الله تعالى الإخلاص والتوفيق والقبول.
لمشاهدة المحاضرة:

وأسأل الله –تعالى- أن يجمعنا جميعا في الفردوس الأعلى.


ليست هناك تعليقات: